شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بعد ارتكابها عدة مجازر.. الميليشيات الإيرانية تسلب ممتلكات الأهالي تحت قوة السلاح.
قال مراسل “نداء الفرات” نقلاً عن مصدر خاص: “أقدمت دورية مؤلفة من سبعة عناصر من ميليشيا “لواء فاطميون” عصر اليوم الإثنين، على سرقة عدداً من رؤوس الأغنام في ريف الرقة الشرقي بالإضافة لسلب هواتف الرعاة المحمولة والتي كانت بحوزتهم”.
وأضاف مراسلنا: “جرت عملية السرقة قرب قرية الشريدة بريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة ميليشيات الأسد وإيران، وذلك بعد نصب حاجز طيار لميليشيا فاطميون على أطراف القرية بهدف إيقاف رعاة الأغنام”.
وأكدت مصادر من أهالي قرية “الشريدة” بأن عناصر الحاجز سرقوا 10 رؤوس أغنام بالإضافة إلى 4 هواتف محمولة تعود ملكيتها لرعاة الأغنام، حيث قام عناصر ميليشيا “فاطميون” بتهديد الرعاة بالاعتقال بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش في حال تقديم شكوى أو محاولة تتبع الدورية والمطالبة بأغنامهم وهواتفهم.
وقالت المصادر أن عناصر الميليشيا جلبوا سيارة نوع “كيا 4000” وقاموا بتحميل الأغنام المسروقة والتوجه بها إلى مدينة معدان الخاضعة لسيطرتهم والواقعة بريف الرقة الشرقي.
وتتكرر هذه الحوادث باستمرار دون أي محاسبة الفاعلين، في حين يقول الأهالي أن هذه الأفعال مقصودة بما في ذلك ارتكاب الميليشيات الإيرانية مجازر بحق الأهالي في البادية والقرى النائية وبث الرعب والخوف في نفوسهم، والهدف من ذلك كله إفراغ أكبر عدد ممكن من القرى والبلدات وتهجير سكانها.
This Post Has 0 Comments